تعهّدت حوالى 70 شخصيّة أفغانيّة تمثّل كلًّا من "​حركة طالبان​" والحكومة والمعارضة و​المجتمع المدني​، في بيان صدر في ختام محادثات سلام استضافتها العاصمة القطرية ​الدوحة​، "إعداد خارطة طريق للسلام" في ​أفغانستان​.

ووعد المندوبون الأفغان، للوصول إلى هذا الهدف، بـ"الحدّ من ​العنف​ والعمل على عودة المهجرين ورفض تدخّل القوى الإقليميّة في الشؤون الداخليّة الأفغانيّة". كما تعهّد المشاركون بـ"ضمان حقوق المرأة في المجالات السياسيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة والتعليميّة والثقافيّة، وفقًا للإطار الإسلامي للقيم الإسلاميّة".

في هذا الإطار، لفتت المديرة التنفيذية لـ"شبكة النساء الأفغانيات" ماري أكرمي، لوكالة "فرانس برس"، إلى أنّ "هذا ليس اتفاقًا، إنّه أساس لبدء النقاش".

ومثّلت محادثات الدوحة محاولة جديدة لتحقيق اختراق سياسي، بينما تسعى ​الولايات المتحدة الأميركية​ لإبرام اتفاق مع "طالبان" في غضون ثلاثة أشهر لإنهاء 18 عامًا من الحرب.