أكد قائد الحرس الثوري ال​ايران​ي ​اللواء​ ​حسين سلامي​، ان "​اميركا​ تزعزت ركائزها في المنطقة، وانها تعاني من تراجع في الحكمة السياسية"، موضحاً أن "الغرب فرض الحظر على ايران بالرغم من ادراكه بان ​الجمهورية​ ​الاسلام​ية لا تسعى لحيازة ​السلاح النووي​، وان هذا الحظر الجائر بالحقيقة يستهدف اعاقة عجلة التطور العلمي في البلاد".

واشار سلامي الى ان "الاسلام لا يؤمن مطلقا باسلحة الدمار الشامل لانه في منطق الاسلام احياء انسان يعني احياء البشرية كلها، وقتل انسان بلا ذنب يعني قتل البشرية كلها، لذلك فان العدو لا يواجه ايران بذريعة السلاح النووي ، لانه يدرك ان ​العلوم​ هي محور اقتدار الشعب، موضحا ان الشعوب المتخلفة علميا وصناعيا تكون تابعة للخارج".

واكد ان "الشعب الايراني سيواصل طريقه"، مشيراً إلى أنه "علّمنا قائد الثورة أنه يجب علينا ان نصبح علماء من اجل ان نحقق التطور، وهذا هو السبب في ان العدو يغتال علماءنا في الشوارع ليثبت أنه يقف ضد تقدم ايران العلمي، لكننا مضينا في دربنا واليوم نحن متقدمون وهيأنا قدرات علمية وتقنية كبيرة".

ولفت الى ان "​الشباب​ الايراني ادخل اليأس في نفوس الاعداء"، مشيراً إلى أنه "ينبغي ان ترتقي ​إيران​ كل القمم وأن تكون شخصيتها العلمية على أعلى المستويات في ​العالم​ ، وهذا الأمر بالامكان تحقيقه"، مضيفاً "ان اميركا تتراجع قدراتها الاقتصادية والعسكرية والسياسية، وحسب تعبيرهم فقدوا استراتيجيتهم في آسيا و​الشرق الاوسط​ ولا يمكن ايجاد تغييرات، فقد تزعزعت ركائز اميركا في المنطقة ولا يمكنهم تحقيق التوازن بين النفقات والمكتسبات".