رأى ​المجلس الارثوذكسي​ اللبناني أن الدولة الروسية تسعى دائما للحفاظ على الاقليات ولمساعدة منطقة ​الشرق الاوسط​ لاحلال الامن والاستقرار والمساواة".

وقد لفت رئيس المجلس روبير الابيض، في كلمة له خلال مشاركة المجلس في منتدى التنمية الدولية البرلمانية الذي عقد في ​موسكو​، بدعوة من مجلس الدوما الروسي، وحضور أكثر من 120 دولة من الدول العربية - ألافريقية وآلاسيوية، الى ان "احمل سلام ومحبة من ​الشعب اللبناني​ الى الشعب الروسي الشقيق والى كل المشاركين في منتدى التنمية الدولية البرلمانيية الذي ينعقد في موسكو هذا اليوم. مؤكدا ان "نعيش في لبنان حالة عدم الاستقرار منذ أكثر من 35 سنة، وهذا يعود الى فشل السياسيات التي تتبعها البرلمانات والحكومات في عالمنا العربي، والاصعب ما نعيشه اليوم، النزوح السوري الذي تخطى نصف عدد سكان لبنان".

واضاف الابيض ان "نطالب اليوم بان يكون لبنان عضوا فاعلا في هذا المنتدى للتنمية، فان الدولة الروسية تسعى الى احلال السلام والأمن والديمقراطية والاستقرار في المنطقة العربية، وبعدم السماح لفرض اي عقوبات على البرلمانات والنواب التي تفرضها الدول الكبرى على بعض الشعوب في العالم". مشددا على ان "نؤيد بكل قوة التعاون والانفتاح على كل البرلمانات والسياسيات من اجل احقاق عالم جديد مبني على الحرية والمساواة والاستقرار الأمني والأهم هو الحد من الفقر وإيقاف الهجرة، لان هناك اكثر من 80 مليون مهاجر في العالم"، لافتا الى ان "اهمية هذا المنتدى الضمان التشريعي للسياسيات الرقمية والتطور السريع، والمطلوب هو الحوار في سبيل فتح مجال التعاون والتفاهم حول قوانين تساعد الشعوب في التنمية والازدهار والإنتاج والتطور في العالم، وندعو المجتمع الدولي الى التعاون مع هذا المنتدى لخلق نظام عالمي قوي واحترام الأنظمة الدولية، والحفاظ على الديموقراطية الصحيحة يكون من خلال القرار التشريعي البرلماني الصحيح".

وتم في المنتدى طرح مواضيع متعددة شملت قوانين الدفاع الدولي - وتعزيز الوفاق الوطني والديني، القضابا الملحة للأمن والإستقرار العالميين والتعاون الامني كعامل اساسي للبرلمانيات، دور تنظيم القانون في الحد من الفقر وعدم المساواة والهجرة في العالم اضافة الى آفاق عمل المؤسسات البرلمانية، النظام التشريعي البرلماني والسياسيات الرقمية والتحديات والتطور وخطر العولمة والعمل على حماية حقوق الإنسان".

كذلك تم البحث في "تأسيس اتحاد برلماني للدول العربية، أفريقية وآسيوية، ودور ال​سياسة​ البيئية والشبابية في التنمية البرلمانية، الدعم التشريعي لتطوير الإقتصاد الرقمي وتعزيزه في سبل النجاح الاقتصادي للدول المشاركة، تبادل افضل الخبرات في التشريعات الوطنية وتنظيم قطاعات الاخبار والابتكارات في مجال التقنيات الرقمية، اضافة الى كيفية التغلب على المعلومات المزيفة الكذبة عبر الإلكترونيات والإنترنت وما هي السبل لمواجهتها وجدول اعمال التشريعي البيئي والتفاعل من اجل التنمية المستدامة".