رأت هيئة قدامى ومؤسسي ​القوات اللبنانية​ أن "لا مصالحة في الجبل ولا كرامة للمقيمين فيه دون قوة العدالة والامن والتنمية ، الامر الغير الثابت حتى الان والذي يختل عند ادنى موقف كلامي من هذا الطرف او ذاك"، مشيرةً إلى أن "جولات الاشتراكي على مرجعيات معينة هدفها كب زيت على النار ودفع هذه المرجعيات للتصدي مكانه ،بمحاولة حرف النزاع الى نزاع مسيحي - مسيحي ، كما ان النزاع الاساسي ليس مع ​طائفة الموحدين الدروز​ بل مع نهج الغائي اقصائي ممنهج ، يضع يده على امن الجبل وقضائه ، ويكاد يحصي نفس كل مقيم فيه".

وفي بيان لها، لفتت الهيئة إلى أنه "يجب تسليم كل جناة كمين قبر شمون الى ​القضاء​ ،وعلى ​الجيش اللبناني​ ان يستلم الامن كاملا في الجبل، فلا محسوبيات ولا انعزال ولا انغلاق ، فالجبل متاح لجميع اللبنانيين ولاهله بالدرجة الاولى، الواجب تامين سلامتهم والحفاظ على املاكهم وكرامتهم ، ولا يتم ذلك بجولات الكنائس بل بالتسليم ان ​الدولة​ هي المرجع ، وليس الزعيم ، ايا كان هذا الزعيم"، مشيرةً إلى ان "حيلة استعمال احزاب مسيحية لعزل الحزب المسيحي الاقوى لن تمر ، ف​المسيحيون​ في غليان مما حصل من ​قطع طرقات​ وقتل ، ونصيحتنا لتيمور الانطلاق منفردا باجواء جديدة بعيدا عن ماكينة القطع والقتل الحاصلة الان والتي تجني على مستقبله السياسي أولاً والكل يعرف انه ليس من طينة التعدي و​قطع الطرقات​ ، وهو اقرب الى التصرف اللائق المتواضع والعباءة التي يلبسها غير عباءة القتل وكسر العضم والاجرام".

وتوجهت الهيئة إلى جميع الاحزاب بالقول "اتركوا ما للتاريخ للتاريخ ولا تلغوه بتصرفات عنترية تؤدي الى كوارث، علموا الأجيال ​الجديدة​ التصرف بتواضع وبإنسانية ، هكذا تحترمون تاريخكم وليس بالفجور، غيروا اسماء احزاب الحرب التي توحي بالبطولات وبتاريخ ليس ملك الأجيال الجديدة ولكن ملك التاريخ، هكذا تحافظون على التاريخ وسيتعلم الجيل الجديد من حسنات التاريخ ومن أخطائه بواقعية والجيل الصاعد هو ​المستقبل​ ولا يجوز توريطه لمصالح الزعيم ولا زعماء بعد اليوم ، هناك فقط رجال انتدبوا لخدمة الشعب".