نقلت صحيفة "Foreign Policy" عن مصادرها أن "سلطات كل من ​بريطانيا​ و​فرنسا​ أنهما اتفقتا على إرسال قوات إضافية إلى ​سوريا​ لتحل محل ​القوات​ الأميركية المنسحبة".

وأوضحت مصادر الصحيفة الى أنه "تعهدت كل من ​المملكة المتحدة​ وفرنسا، شريكا ​أميركا​ الوحيدان اللذان لا يزال لديهما قوات في سوريا، بزيادة طفيفة في عدد القوات من 10 إلى 15 في المائة، ويمكن للدول الأخرى أيضا إرسال عدد معين من القوات العسكرية، لكن في المقابل يتعين على ​الولايات المتحدة​ أن تدفع مقابل ذلك".

وأشارت الى أن "الجدول الزمني لزيادة القوات وعددها غير معروف"، لافتةً إلى أن "​الإدارة الأميركية​ "شعرت بخيبة أمل عامة" من المحادثات مع الحلفاء حول توفير موارد إضافية لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا".