نَقلت مصادر مقرّبة من "​حزب الله​" لصحيفة "الشرق الأوسط"، في ملف حادثة ​قبرشمون​ وما يُطرح عن إحالتها إلى ​المجلس العدلي​، أنّ "الحزب" يقف اليوم مواكبًا للوساطة والمساعي الّتي يبذلها رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ والمدير العام للأمن العام اللواء ​عباس ابراهيم​، من دون أن يكون جزءًا منها، مع تأكيده عدم دعمه أي خيار قد يؤدّي إلى إسقاط الحكومة".

وأوضحت المصادر أنّ "البلد بحاجة إلى حكومة وليس من مصلحة أحد إسقاطها"، مشدّدةً على أنّ "وزراء "حزب الله" الثلاثة سيدعمون خيار إحالة القضية إلى المجلس العدلي في حال وصلت إلى ​مجلس الوزراء​ وطرحت للتصويت، غير أنّ جهوده وعبر مَن يتولون الوساطة، تنصبّ على عدم الوصول إلى هذه المرحلة، تفاديًا لهذا الموقف".