أكّد قريبون من رئيس الحكومة ​سعد الحريري​، لصحيفة "الجمهورية"، أنّه "لا يزال يعطي فرصة لمساعي التهدئة والمعالجة، وينتظر ما يمكن أن تؤول إليه في الأيام المقبلة، لكنّه لن يبقى منتظرًا إلى ما لا نهاية في مرحلة لم تعد تجوز فيها إضاعة الوقت".

وأوضحوا أنّ "الحريري يعتبر أنّ الكلّ مسؤول عن التعطيل، إلّا انه هو من يقرّر في اللحظة المناسبة الدعوة إلى انعقاد ​مجلس الوزراء​، وكذلك تحديد جدول أعماله بالتشاور مع رئيس الجمهورية"، مشدّدين على أنّ "الحريري حريص على حماية صلاحيّاته كرئيس للحكومة وممارستها بدقّة، وهذا ما فعله سابقًا، وما سيفعله لاحقًا في التوقيت الّذي يراه مناسبًا، تبعًا لمقتضيات المصلحة الوطنيّة".

وركّز المحيطون بالحريري على أنّ "الخيارات ليست واسعة أمام المكوّنات السياسيّة في الحكومة، وهي محصورة في اثنين: الانتظام تحت سقف المؤسسات، أو الذهاب إلى المجهول".