نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية تقريرا بعنوان "الأسد يُقيل المسؤول عن التعذيب في محاولة لإغراء الحلفاء العرب"، أشارت فيه إلى أن "الرئيس السوري ​بشار الأسد​ أقال قائد جهاز الاستخبارات الجوية السوري ​اللواء​ جميل الحسن، فيما يبدو أنه محاولة لتبييض وجه النظام وإبعاد الرجل الذي كان يقود عمليات التعذيب في مختلف أنحاء البلاد وأصبح عائقا أمام عملية إعادة بناء العلاقات مع ​الدول العربية​".

ولفتت إلى أن "الحسن، الذي كان يرأس الجهاز الأمني منذ عام 2009، كان مسؤولا عن إدارة قصف مدنيين باستخدام براميل متفجرة، وهو ما أسفر عن مقتل الآلاف في حلب وحمص ومدن أخرى"، مشيرةً إلى أن "الحسن كان من المقرر أن يبلغ سن التقاعد قريبا لكنه كان عرضة لانتقادات واسعة بسبب عملية اقتحام قوات النظام البطيئة لمعقل المعارضة في إدلب التي أسفرت عن مقتل المئات من قوات النظام والميليشيات التي تقاتل معه، وكان ينظر إليه بتحديد أكبر على أنه موال ل​إيران​، علاوة على سمعته كواحد من أعمدة نظام الرعب التابع للأسد"، مفيدةً بأن "​تقارير​ تفيد بأن الحسن كان عائقا أمام عملية تطبيع العلاقات مع الأنظمة العربية الأخرى التي يُعتقد أن ​روسيا​ تدفع باتجاهها".