نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية تقريرا بعنوان "​بريطانيا​ و​فرنسا​ ترسلان قوات إضافية إلى ​سوريا​ لمواجهة تبعات الانسحاب الأميركي"، لفتت فيه إلى أن "لندن و​باريس​ اتفقتا على الإسراع بإرسال قوات إلى شمال سوريا للسماح بانسحاب ​القوات​ الأميركية من هناك، بحيث تقوم هذه القوات بتوفير الدعم المطلوب في مواجهة بقايا تنظيم ​الدولة الإسلامية​، وهو ما أوضحه مسؤول أمريكي أكد أن عدد القوات البريطانية والفرنسية في سوريا سيزيد بنحو 10 إلى 15 في المئة دون أن يقدم أرقاما محددة".

ولفتت إلى أن "هذه الصيغة نشرتها سابقا مجلة "​فورين بوليسي​" الأميركية، واعتبرتها انتصارا للرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ وفريق مستشاريه في مجال ​الأمن​ القومي بسبب عدم وجود حلفاء كافين يوافقون على دعم الانسحاب من سوريا"، مشيرةً إلى أن "​ألمانيا​ رفضت الأسبوع الماضي إرسال قوات برية إلى سوريا بناء على طلب أميركي، كما فعلت عدة دول أخرى نفس الشيء، أما ​إيطاليا​ فما زالت تناقش فكرة الانضمام إلى بريطانيا وفرنسا في إرسال مزيد من الجنود إلى سوريا".