أوضح عضو تكتل "​لبنان​ القوي" النائب ​ماريو عون​، أنّه "حصلت بعض التعديلات على مشروع ​الموازنة​ في ​لجنة المال والموازنة​، لكن نسبة العجز بقيت النسبة المُقرّرة. وهناك بعض البنود الّتي حصلت فيها عملية إعادة نظر، لكنّها لم تأثّر على الأرقام"، لافتًا إلى أنّ "الموازنة ستُحال إلى المجلس النيابي، ونأمل أنّ بتوجيهات رئيس اللجنة النائب ​ابراهيم كنعان​، أن تكون لدى النواب مواقف مسؤولة أكثر، وأن يتمّ تصحيح ما يمكن تصحيحه، لنكون إصلاحيّين قدر الإمكان، وإلّا لا نكون قد قمنا بشيء جديد".

وأكّد في حديث إذاعي، أنّ "لدينا غيرة على ​المؤسسة العسكرية​، لكن العمليّة الإصلاحيّة استوجت ما استوجبته من قرارات، وما حصل في الأمس بموضوع العسكريين، حصل على قبل لجنة المال، بوجود عدد كبير من النواب"، مبيّنًا أنّ "المسألة ليست عمليّة "مسايرة"، بل هناك حاجة إلى التصحيح".

وركّز عون بموضوع حادثة ​قبرشمون​ أنّ "الموضوع أصبح وراءنا، لكن يجب أن نأخذ العبر، وألّا يتكرّر الموضوع مرّة أخرى. كما أنّنا طالبنا بتحويل الملف إلى ​المجلس العدلي​، لكن في النهاية القضاء سيقول كلمته"، منوّهًا إلى "أنّني أتصوّر أنّه لن يكون هناك عودة إلى الوراء". وأفاد بـ"أنّنا نعمل على تشديد المصالحة وعدم المسّ بها، لأنّها أساسيّة لاستقرار لبنان واستقرار ​الوضع الاقتصادي​ والمالي".

وذكر "أنّنا كنّا موعودين أن يعقد رئيس الوزراء ​سعد الحريري​ جلسة للحكومة هذا الأسبوع، لكن أصبح هناك تغيير بموقف الحريري حول هذا الموضوع، وكأنّ الحريري يبحث عن تثبيت الوضع الداخلي، كي لا يحصل اشتباك داخل الحكومة؛ ونحن ننتظر من يدعو إلى الجلسة".