أعلن "​حزب الاتحاد​" ا انه "طالعتنا احدى الاصوات النشاذ بتصريح مسيء للدين الاسلامي ولقيمه ورموزه وتوصيفه بأوصاف لا تليق بالدين الحنيف وقيمه ​الانسان​ية السامية، لتأتي تلك التصريحات في سياق ​منظومة​ اعتدنا على سماعها من حين الى آخر هدفها لاساءة الى المعاني الحضارية التي حملها الاسلام ونشرها لتنقذ البشرية من الجهل والتخلف وترتقي بالانسان الى قيم روحية سامية تتعالى عن الماديات.

فالحضارة الانسانية قد استقت من معين ​العلماء المسلمين​ تلك المبادئ و​العلوم​ التي ساهمت بما وصلنا اليه من تطور وتقدم على المستويات كافة".

وفي بيان له، أشار الحزب الى أن "الغرب انتج داعش لتخريب مجتمعاتنا وتصوير الاسلام على غير حقيقته عبر ممارسات يرفضها الاسلام وعلمائه، وتقويض "داعش" جاء بفعل وعي المسلمين لخطر تلك الجماعات وليس ب​الاسلحة​ الفتاكة الغربية، وان هذه التصريحات ومثيلاتها تحاول تعميم الفتن وضرب التعايش والتآخي الوطني بين مختلف مكونات الوطن الذي يشكل غنى ونموذجا لتلاقي الرسالات السماوية وما انتجته من حضارات ما زالت معالمها واضحة في كل افق".

ولفت الى حزب الى أنه "يؤمن بان الرسالات السماوية جميعها هي لتهذيب الانسان ورفعته، فإنه يدين هذه التصريحات الفتنوية، ويستغرب السماح بنشرها ويطالب ​النيابة العامة التمييزية​ بالتحرك السريع لمعاقبة اصحاب هذه التصريحات وناشريها لمخالفتها لنصوص دستورية تمس ب​الحياة​ الوطنية اللبنانية وبالمعتقدات وانزال اشد العقاب بهم ليكونوا عبرة لكل من يعمل على نشر الفتنة والانحلال الخلقي وتعكير صفو الوحدة بين اللبنانيين".