رأى النائب ​الوليد سكرية​ ان، إدراج ​وزارة الخزانة الأميركية​ النائبين ​محمد رعد​ وأمين شرّي ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في ​حزب الله​ ​وفيق صفا​، على لائحة العقوبات، "لا تأثير لها على الحزب ونوابه،" مشيرا الى "ان لا أموال لدى نواب حزب الله في مصارف أميركية أو حتى مصارف ​لبنان​ية، وهم لا يتلهفون للسفر إلى الولايات المتحدة. كما أن الحزب مصنف، منذ زمن، إرهابياً لدى ​الإدارة الأميركية​ التي تعرف أن هذه العقوبات لا تؤثر مطلقاً عليه. و​الدولة اللبنانية​ لن تقدم على أي إجراء لتطبيق هذه العقوبات".

وشدد سكرية في حديث صحافي على "ان رعد وشري منتخبان من الشعب اللبناني ولديهما شرعيتهما الشعبية والسياسية، وللحزب وزراء في الحكومة. وإذا اتخذت الدولة اللبنانية أي إجراء بحق أي نائب أو وزير فهي ستنهار. بالتالي، الأميركيون يمارسون ضغطاً لا طعم له".

واكد سكرية انه "لا يمكن تحديد ​سياسة​ الولايات المتحدة تجاه لبنان فقط من خلال حزب الله، فهي تعرف أنه موجود في الحكومة والبرلمان. وهي لا تريد أن يهتز استقرار البلد بما يؤثر على أمن ​إسرائيل​ وبما يسمح للإرهاب بأن يستشري، مع العلم بأنها تتمنى اليوم قبل الغد أن تنزع سلاح الحزب، لكنها لا تملك القدرة أو الوسيلة لذلك. "

وختم بالاشارة الى "ان المسؤولين الأميركيين يرددون أن ما يهمهم من لبنان هو الاستقرار الأمني والاستقرار الاقتصادي، وبالتالي لن يفرطوا في أي من هذين العاملين من خلال الضغط على نواب في الحزب".