أوضح مبعوث الرئيس الأميركي للمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ​جيسون غرينبلات​، أن "​الإدارة الأميركية​ تمثل مسهلاً لعملية السلام، وليست وسيطاً، وهي لا تملك عصا سحرية لإيجاد الحل"، مشيراً إلى أن انتقاده للسلطة الفلسطينية عبر مواقع التواصل الاجتماعي يأتي بسبب فشلهم في إدانة ​الإرهاب​.

وأكد غرينبلات أن "الإدارة الأميركية ستقدم خطة السلام إلى الجانبين وستستمع لردهما وملاحظاتهما عليها"، داعياً الرئيس الفلسطيني ​محمود عباس​، إلى "العودة لطاولة المفاوضات دون شروط"، مشيراً إلى أن "الإدارة ملتزمة بعرض الخطة السياسية إلى جانب الخطة الاقتصادية، لأن الاثنتين تكملان بعضهما، فلا يوجد سلام اقتصادي".

ولفت إلى أنه "يجب على الفلسطينيين والإسرائيليين النظر إلى الخطة الأميركية عند تقديمها ودراستها كمنطلق للتفاوض"، مشيراً إلى أن "الخطة الاقتصادية ليست رشوة للفلسطينيين، كما يعتبرها البعض ولن يكون هناك سلام ما لم يتحسن ​الوضع الاقتصادي​ للفلسطينيين".

وأشار إلى أن "الخطة الاقتصادية لن تنجح ما لم تكن هناك خطة سياسية يتفق عليها الفلسطينيون والإسرائيليون".