اعتبر مساعد وزير الخارجية الايراني ​عباس عراقجي​ أن "​سياسة​ ​طهران​ الذكية الاخيرة في تقليص التزاماتها ب​الاتفاق النووي​ خطوة فخطوة، تمثل فرصة للدبلوماسية"، قائلا: "ان نافذة الدبلوماسية مازالت مفتوحة".

وأشار الى "الصبر الاستراتيجي الذي اعتمدته ​الجمهورية​ الاسلامية الايرانية خلال ​السنة​ الماضية، في مواجهة انتهاك الاتفاق النووي من قبل الجانب الاميركي، وعجز ​اوروبا​ في هذا المجال" معتبراً أن "طلب ​اميركا​ عقد اجتماع مجلس حكام ​الوكالة الدولية للطاقة الذرية​، في حين ان هذه ​الدولة​ انتهكت الاتفاق النووي والقرار 2231 الاممي، هو مهزلة كبرى في تاريخ الدبلوماسية، حيث لم تحظ بأي ترحيب من أي دولة حتى حلفاء اميركا نفسها".

ورأى ان "​السياسة​ ​الخارجية الاميركية​ وخاصة في منطقة ​الشرق الاوسط​ وتجاه الجمهورية الاسلامية الايرانية، بأنها تشكل خطرا ليس فقط على السلام والامن في المنطقة، بل للمجتمع الدولي"، مؤكدا "ضرورة ان تعمل جميع الدول على مواجهة هذه التوجهات".