أكد الوزير السابق ​سجعان قزي​ أن "هناك استياء كبير من العقوبات الاميركية على "​حزب الله​" ومن حصولها في هذا الوقت الذي يحاول فيها ​لبنان​ لملمة جروح حادثة ​قبرشمون​ ولملمة التفكك الحكومي وانطلاقة العمل الحكومي"، مشيراً إلى أن "هذه العقوبات الاميركية أتت لتعقيد الامور أكثر إلا إذا ترى ​أميركا​ ان هذه العقوبات يمكن أن تضغط على "حزب الله" لتسهيل العمل الحكومي".

وفي حديث تلفزيوني، لفت قزي إلى الى أن "هناك محاولة لتعطيل انتظام عمل المؤسسات اللبنانية والمحور السوري ال​ايران​ي هو من يحاول تعطيلها وهو داخل في صراع وكباش قوي وتصعيدي مع أميركا"، معتبراً أن "كل الحروب التي دخلت فيها ​الولايات المتحدة الاميركية​ لم تستفد منها إلا ايران وأدت إلى توسعها وتوسع نفوذها".

وأشار إلى أن "الاضرار التي تصيب العهد باتت كبيرة جداً والأمر لا يتوقف فقط على الحالة الحالية والاشكالية حول احالة ملف حادثة قبرشمون أو عدم احالته إلى ​المجلس العدلي​ بل أعتقد أن هذا الاشكال على هذا الموضوع خاطئ جداً لان العدالة ستأخذ مجراها ايا كانت الجهة التي تنظر بالدعوة إلا إذا لم يكن هناك قرارا سياسيا بأخذ العدالة مجراها".

وأضاف "على رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ أن يميز ويفرق بين التسوية ووجوده في السلطة وأنا ضد التسوية ولكن ضد خروج الحريري من السلطة لان خروجه هو خروج الخط الوطني المنفتح من لبنان وترك لبنان لفريق واحد ومهما كانت الضغوطات على الحريري ان يصمد".