أشار عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​سليم عون​ في حديث لـ"النشرة" الى أن "المشكلة التي ظهرت بعد حادثة ​قبرشمون​ كانت في الجوهر، فحن لا نستطيع أن نستمر في البلد بهكذا ذهنية أو عقلية"، لافتة الى أننا "انتقلنا من الدويلة الى ​الدولة​ ولن نقبل ان نعود اليوم الى منطق الدويلة".

ولفت الى أن "المسألة تحل ببساطة إذا ما كان هناك ضمانات بالأفعال ولا ندري ما يمكن أن تكون هذه الضمانات"، مشددا على اننا "ومنذ العام 1990 الى اليوم كل مصالحة نقيمها ننظم لها مصالحة بعدها"، مضيفاً: "فلسيتغرق الامر الوقت الكافي لحله حتى لا نقع فيه من جديد"، مؤكدا أن "منطق الدولة يجب أن يسود ولكل انسان الحق في التعبير عن رأيه وأن يتجول في المكان الذي يريد".

وأكد أن "ليس هدفنا أن يكون هناك مشكلة بين المسيحيين أو بين ​الدروز​ أو حتى بين الدروز والمسيحيين فنحن مصرون على ​الحياة​ المشتركة بشرط أن تتركز على احترام الواحد للآخر".