أكد المبعوث الأممي لليمن، ​مارتن غريفيث​ أنه "يسعى للتوسط لإنهاء الحرب والمساعدة في التوصل إلى اتفاق سياسي شامل يضع حدا للصراع، وليس الحكم على الجهات أو إجبارها على تنفيذ أي اتفاق".

وشدد غريفيث على أن "الاجتماعات التي عقدها في الآونة الأخيرة في ​الرياض​ و​أبو ظبي​ ومسقط، مع الجهات المعنية ودول التحالف، كانت مثمرة وبنّاءة للغاية"، كاشفاً أن "المشاورات مع الجانب الحكومي وجماعة ​أنصار الله​ الحوثية ستُستأنف في أقرب وقت وفق المرجعيات الثلاث، دون أن يحدد موعدا لذلك، محذرا من "خطر سقوط ​اليمن​ رهينة للتوترات الإقليمية".