لفت المدير العام السابق ل​وزارة الإعلام​ ​محمد عبيد​، الى أن "​حركة أمل​ عند تأسيسها كانت حركة وطنية مؤمنة وليست اسلامية، والذين وضعوا الميثاق 76 شخصية وطنية من كل ​الطوائف​، وفي كل ميثاق الحركة لا شيء يشير الى بعد طائفي أو ديني، وهي حركة وطنية مؤمنة والإيمان شأن إنساني"، مبينا أن "عمل الإمام المغيب السيد ​موسى الصدر​ كان توافقيا وليس طرفا لذلك هو دفع أثمانا عندما أخذ قرار منع عزل "​الكتائب​"، معتبرا أنه "اليوم الحركة إذا كانت ضد الإقطاع صارت إقطاعية، وإذا كانت ضد ​الفساد​ دخلت في الفساد، وذلك على المستوى ​القيادة​ والمحيط بها، ولكن في القواعد والكوادر هناك ايمان بالقيم والمبادئ".

وشدد عبيد في حديث تلفزيوني على أنه "لدى ​الشيعة​ هناك استحالة للتوريث ورئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ لا يمكن أن يورث أيا كان"، مشيرا الى أن "هناك آليات مختلفة لاستعادة حركة أمل لنهجها، وإذا فكر بري بالتوريث حركة أمل ستتقسم".

ورأى أن "الحركة تحتاج الى إعادة إستنهاض، هي حركة وطنية لبنانية وأولا يجب أن يخرج منها الإنتهازيين والوصوليين الذين لا يعرفون الإمام الصدر الا بالصورة ويعرفون فقط الولاء لبري".