شدد رئيس ​الحزب الديمقراطي اللبناني​ النائب ​طلال أرسلان​ على انه "لا يستطيع الجبل وأهله أن يعيشوا خارج الزمن وخارج ما يتطلبه زمننا الحالي في مواجهة الأوضاع الاقتصادية والاستثمارية والحياتية والإنمائية وفي طلب العيش الكريم الا باتباع سياستين الأولى الإنفتاح والثانية بناء الثقة".

ولفت إلى ان "التحديات التي نمر بها في هذه الأيام اختلفت كلياً عن التحديات الماضية، كفى مزايدات وعصبيات ومذهبيات لا تطعم اولادنا خبزهم اليومي، التحريض والتكاذب والفتن المتنقلة لن تجدي نفعاً بل ترجعنا الى زمن القرون الوسطى". وأكد ان "أهل الجبل أصبحوا في وضع اقتصادي تحت الصفر، وطموح اولادنا أصبح ​الهجرة​ او العمل خارج مناطقنا من قلة الحيلة نتيجة ال​سياسة​ المتبعة في التقوقع والانعزال، وهذه ​السياسة​ لم يستطع اخواننا في ​الطوائف​ الأخرى الذين يشكلون عددياً اكثر منا الاستمرار بها بل دفعوا أثماناً باهظة في سلوك طريقها".