توجه رئيس تيار ​صرخة وطن​ ​جهاد ذبيان​ في الذكرى الثالثة عشرة لإنتصار تموز بتحية الإكبار والعزة الى صناع هذا النصر التاريخي الذي لم يكن ليتحقق لولا هؤلاء المقاومين وقادتهم الشهداء منهم والأحياء، الذين صنعوا ما عجزت عن تحقيقه معظم ​الدول العربية​، التي باتت أنظمتهاغارقة في مؤامرات التطبيع والخيانة، تحت عنوان ​صفقة القرن​ وغيرها من مظاهر الخيانة والإعتراف بالعدو.

ولفت الى أن إنتصار تموز شكل المحطة الحاسمة والتاريخ الفصل في تحديد وجهة ​لبنان​ ​المقاومة​ وتأكيد قدرته على دحر العدو الإسرائيلي من خلال ثلاثية ​الجيش​ والشعب والمقاومة التي باتت ركناً أساسياً من اركان إنتصار لبنان.

واعتبر رئيس تيار صرخة وطن ان ما يدعو للاسف بأن انتصار تموز بات مظهر العزة الوحيدة التي يشعر بها اللبناني، في وقت نرى الذل الحاصل نتيجة آداء ​القيادة​ السياسية السيئ، والذي أذل المواطنين وقضى على آمالهم بالعيش بوطنهم بكرامة، وهذا ما يستدعي رفع الصوت والدفاع عن حق اللبناني بالعيش في وطنه بكرامة وبظل ظروف اقتصادية وحياتية كريمة، فلا يضطر الى طرق باب هذا الزعيم أو ذاك من الذين يتاجرون بالشعب.

وإستغرب ذبيان كيف يتم إتهام من قدم الدماء والشهداء والتضحيات من أجل أن يبقى لبنان وطناً عزيزاً كريماً لأبنائه، بأنهم لا يريدون ​الدولة​ ويرفضونها، بينما بالأمس القريب رأينا كيف أعادنا البعض الى منطق ​السلاح​ والكانتونات، وعليه ندعو ​القضاء​ الى أن يأخذ مجراه دون أي تدخل او ضغط سياسي من هنا او هناك، للحفاظ على ما تبقى من هيبة الدولة ووجودها.