أفادت مصادر مطلعة، عبر "النشرة"، بوجود حراك قوي وسريع لمعالجة الخلاف في وجهات النظر حول كيفية التعامل مع حادثة قبرشمون، على جبهة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري، بالإضافة إلى كل من رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، رئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" النائب طلال أرسلان، رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" النائب السابق وليد جنبلاط، المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم.
وعلى الرغم من تشديد هذه المصادر على أهمية الحراك القائم، تؤكد أن لا نتائج نهائية حتى الآن، لا سلباً ولا إيجاباً، بانتظار استكمال المشاورات القائمة على هذا الصعيد.