أعلنت منظمة "​هيومن رايتس ووتش​" الحقوقيّة، أنّ "عناصر في القوات الخاصة الأفغانيّة شنّوا هذا الأسبوع هجومًا على عيادة في محافظة قريبة من ​كابول​، حيث قتلوا ممرّضًا، من ثمّ احتجزوا وقيّدوا العاملين وأفراد عائلات كانوا يرافقون المرضى".

ولفتت في بيان، إلى أنّه "عُثر لاحقًا على جثث ثلاثة أشخاص آخرين قتلوا بالرصاص"، مؤكّدةً أنّه "تمّ إعدامهم".

في هذا الإطار، ركّزت مديرة "هيومن رايتس ووتش" في آسيا باتريسيا غروسمان، على أنّ "الهجمات على المنشآت المدنيّة تطرح تساؤلات حول أسس قانون الحرب، وستستمرّ إذا بقي المسؤولون عنها من دون عقاب"، مشدّدةً على أنّ "من واجب ​الحكومة الأفغانية​ ملاحقة القادة الّذين أمروا ب​جرائم القتل​، وكذلك الجنود الّذين نفّذوها".