أعلنت ​الشرطة البريطانية​ "أنّها فتحت تحقيقًا في تسريب مراسلات سريّة أدّت إلى استقالة ​السفير البريطاني​ لدى ​واشنطن​ كيم داروك"، موضحةً أنّ "إدارة ​مكافحة الإرهاب​، المعنيّة بالتحقيق في مزاعم المخالفة الجنائيّة لقانون الأسرار الرسمية على مستوى البلاد، تقود التحقيق في تسريب الوثائق".

في سياق متّصل، لفت مساعد قائد الشرطة ​نيل باسو​، في بيان، إلى أنّ "بالنظر إلى التبعات الّتي حدثت على نطاق واسع لهذا التسريب، أقول إنّ ذلك ألحق ضررًا بالعلاقات الدولية ل​بريطانيا​، وسيكون هناك مصلحة عامة واضحة في تقديم الشخص أو الأشخاص المسؤولين للعدالة".

وكان داروك قد استقال يوم الأربعاء بعد انتقادات لاذعة على مدى أيام من جانب الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​، وصفه فيها بأنّه "غبّي جدًّا" و"سخيف"، بعد نشر صحيفة لمراسلات سريّة وَصف فيها السفير، إدارة ترامب بأنّها "تفتقر للكفاءة".