أكّدت مصادر سياسية متابعة لـ"الشرق الأوسط" أن "علاقة حركة "أمل" و"​التيار الوطني الحر​" تسلك مساراً جديداً نحو التحسن، من غير أن تنفي أنه تم تجاوز التوترات الماضية إلى حد بعيد"، لافتة إلى أن "هذا المسار آخذ بالصعود، ويشمل العلاقة الجيدة والمنتجة بين الجانبين، عبر المؤسسات وفي ​المجلس النيابي​ و​الحكومة​".

ورأى قياديون في "التيار الوطني الحر" أن "العلاقة مع "أمل" في الفترة الأخيرة "كويّسة"، ولا تشوبها أي إشكالات وتوترات".

كما لفت مصدر قيادي في "التيار" لـ"الشرق الأوسط" غلى أن "زيارة وزير الخارجية والمغتربين الى ​الجنوب​ تتسم بالتنسيق مع الجميع، ومع كل القوى السياسية"، موضحًا أن "البرنامج النهائي للزيارة لم يوضع بعد، غير أن زيارة باسيل إلى الجنوب ستستغرق يومين، وستشمل كل المناطق، بدءاً من ​قضاء النبطية​ إلى قضاءي ​حاصبيا​ و​مرجعيون​، وصولاً إلى القرى الحدودية في قضاء ​بنت جبيل​. وقيادات "التيار" في الجنوب على تنسيق مع القوى كافة".