كشفت مصادر ​عين التينة​ لـ"الجمهورية" عن أنّ "رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ عمد الى تحديد جلسة ​الموازنة​ لهدفين: الأول إقرار الموازنة التي يستعجل عليها البلد، وثانياً محاولة الضغط على الفرقاء لحل الازمة القائمة وإعادة إطلاق عجلة ​مجلس الوزراء​، باعتبار أنّ الموازنة قد تشكّل حافزاً لهم كونها الاستحقاق المُلحّ حالياً والبلد لا يحتمل اي تأخير، ما يوجِب انعقاد ​الحكومة​ لإحالة قطع الحساب للعام 2017 الى المجلس، والّا فإنّ الموازنة ستبقى على رصيف الانتظار ريثما تنعقد الحكومة".