أشارت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية إلى أن المسيحيين في ​العراق​ ظنوا أن الأمور ستتحسن، ولكنها تحسنت لفترة وجيزة فقط، لافتة إلى أنه بعد تنظيم "داعش" الإرهابي، يخفي "السلام الرسمي" في ​الموصل​ و​نينوى​ بلادا ما زالت تمزقها الانقسامات الدينية.

وأوضحت أن الرواية الرسمية تقول إن شمال العراق في حالة سلم، فقد تمت هزيمة "داعش"، والجيش العراقي وحلفاؤه يتولون الدفاع عن المنطقة، لكنها أشارت إلى أنه على الرغم من ذلك ما زال ​المسيحيون​ يعانون من الاضطهاد.

ولفتت إلى أن من يستطيع مغادرة البلاد، يفعل ذلك، ويُعد من لا يستطيعون المغادرة أنفسهم للمزيد من العنف.

وأشار الأب بنهام بينوكا، في حديث للصحيفة من كنيسته في بارتيلا، إلى أن "الأوضاع سيئة أكثر من أي وقت سابق. الأمور أصعب حتى من قبل داعش".