أكد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب ​جوزيف اسحق​ "ان ​الموازنة​ الموضوعة اليوم لا تليق بالمرحلة الحالية"، لافتاً الى "ان لبنان يمر بمرحلة صعبة ورغم كل محاولات ​القوات اللبنانية​ في الدفاع عن سيادة هذا البلد ومؤسساته نرى محاولات كثيرة لزرع الفتنة واعادة عقارب الساعة الى الوراء ونبش القبور".

وخلال رعايته حفل العشاء السنوي لمركز القوات في الديمان ممثلا رئيس الحزب سمير جعجع وعقيلته النائب ستريدا، أقيم في باحة كنيسة مار يوسف الاثرية، أشار إلى أن "الناس كفرت من هذه اللغة الصبيانية لأن الناس تريد ان تعيش، تريد السلام والامن والازدهار ​الاقتصاد​ي والحلول الجدية التي تجعل المواطن متمسكا بارضه وهذا ما نسعى لتحقيقه رغم كل خطابات التحريض المذهبي وتشويه الحقائق".

اما بالنسبة للاقتصاد، شدد على أن "الموازنة لا تليق بالمرحلة الحالية، لانه لا يجوز ان يكون التقشف على حساب لقمة عيش الفقير بل يجب محاربة التهرب الضريبي والجمركي واقفال المعابر غير الشرعية ووقف الهدر و​الفساد​ وتخصيص كل المصالح العامة التي تسبب الخسائر للدولة من كهرباء واتصالات ومرفأ وغيرها".

وأشار إلى أن "الايام المقبلة ستؤكد ان القوات ثابتة على قناعاتها وخصوصا بالنسبة لمشروع بناء الدولة وتعزيز مقدراتها".