أكد عضو "تكتل ​الجمهورية القوية​ النائب ​فادي سعد​ أننا "لن نسمح للفاسدين بسرقة تضحيات شهدائنا وايصال البلد الى الافلاس، ولن نقبل بنصف دولة ولن نقبل بنصف سيادة او بنصف حرية او بنصف استقلال او بنصف شرعية"، مشيراً إلى أن "موقفنا كقوات لبنانية بالنسبة للسلاح غير الشرعي يجب أن يكون واضحا للجميع بأننا لن نقبل بأي سلاح الا سلاح الدولة، ولسنا بحاجة لفحص دم لمعرفة موقف القوات في هذا المجال وموقفنا واضح".

وخلال تمثيله رئيس حزب "القوات اللبنانية" ​سمير جعجع​ خلال العشاء السنوي لمركز القوات اللبنانية في شكا في مطعم بيبلوس بالاس ـ جبيل، تناول عمل نواب القوات في المجلس النيابي، مشيراً إلى أنه "بشهادة الجميع نقوم بدورنا على مستوى الرقابة وعلى مستوى التشريع على أكمل وجه ومع وجود قوات لبنانية تعمل بهذا النهج لا خوف على لبنان، أما على مستوى ​الموازنة​ فيمكن القول انها موازنة من دون روح وأكثر ما يقال عنها انها موازنة دفترية لأنها خالية من اي رؤية اقتصادية وأي مشروع اصلاحي وهذا يشكل خطرا كبيرا على مستقبلنا الاقتصادي".

واستغرب "كيف ان الطبقة السياسية في لبنان تتصرف وكأن لبنان بألف خير في حين ان لبنان هو بلد متعثر وهذا يستوجب منها تعاطيا استثنائيا مع كل الملفات وخصوصا الموازنة ومعالجة الامور بطريقة غير مسؤولية ستؤدي بنا الى الانهيار خصوصا في ظل وجود محميات لا يمكن الدخول اليها ويبدو انه مع وصول القوات اللبنانية بدأت عملية اقتحام المحميات وليعلم الجميع انه لن تبقى هناك محميات ولن تبقى مؤسسات غير خاضعة للرقابة".

ولفت "الى وجود 9 مؤسسات عامة لا تخضع للرقابة، من هنا لن نقبل بأقل من اصلاح حقيقي بدءا بالمعابر غير الشرعية التي لن نستكين قبل اقفالها، ومن هنا تبدأ عملية الاصلاح الفعلي والحقيقي الذي يجب أن يطال عملية التهريب في الجمارك والاتصالات والكهرباء ولا يمكن الاستمرار من دون خصخصة قطاع الاتصالات والكهرباء ولا يمكن اغفال موضوع التهرب الضريبي والصفقات غير الضرورية والمصاريف المشبوهة."

وأكد على "ضرورة قيام اصلاح حقيقي قبل فرض الضرائب على المواطنين وفي ظل الهدر والسرقات والصفقات والفساد وانطلاقا من كل ذلك نؤكد اننا لن نوافق على هذه الموازنة ولن نكون شهود زور على انهيار الدولة الذي سقط في سبيلها 15000 شهيد ولن نسمح للفاسدين بسرقة تضحيات شهدائنا وايصال البلد الى الافلاس ولن نقبل بنصف دولة ولن نقبل بنصف سيادة او بنصف حرية او بنصف استقلال او بنصف شرعية وموقفنا كقوات لبنانية بالنسبة للسلاح غير الشرعي يجب ان يكون واضحا للجميع بأننا لن نقبل بأي سلاح الا سلاح الدولة ولسنا بحاجة لفحص دم لمعرفة موقف القوات في هذا المجال وموقفنا واضح، بالامس واليوم وغدا نحن ضد اي سلاح غير سلاح الشرعية ، ولبنان الذي روت أرضه وكل شبر منها دم شهيد لن نتخلى عنه والمسيرة مستمرة وصولا الى لبنان الحلم، لبنان السيادة والعدالة، لبنان الحداثة والتطور".