لفت أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ال​فلسطين​ية، ​صائب عريقات​ إلى أن "الرئيس الفلسطيني ​محمود عباس​ و​القيادة​ الفلسطينية، ممثلة في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وكل مؤسسات ​الشعب الفلسطيني​، كلها اجتمعت على موقف التمسك بالقانون الدولي والشرعية الدولية".

وأوضح عريقات أن "تمسكنا بالقانون الدولي والشرعية الدولية والدولتين على حدود 67 استنادا للقانون الدولي، وذهاب الرئيس عباس إلى ​الأمم المتحدة​ وطرح ذلك فيه رؤية شاملة أمام ​مجلس الأمن​ في 20 شباط 2018"، مشيراً إلى أن "عباس، كان له اتصال بالرئيس ​فلاديمير بوتين​ يوم أمس، أكدا فيه على أن لا حل للقضية إلا بالدولتين على حدود 1967 والقانون الدولي، كذلك كان الموقف الصيني و​الاتحاد الأوروبي​ وجميع ​الدول العربية​ في قمة تونس وقبلها الظهران".

وأشار إلى أن "​العالم​ أجمع اصطف وتمسك بالمرجعيات والقرارات الدولية، وكانت إدارة الرئيس ترامب، تعمل بشكل منعزل تماما عن كل متطلبات عملية السلام مع ​نتنياهو​ وعتاة المتطرفين في ​إسرائيل​، لفرض الحقائق على الأرض والإملاءات من خلال اعتبار ​القدس​ عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة وإغلاق منظمة التحرير في ​واشنطن​"، معتبراً أن "كل ما قامت به إدارة الرئيس الاميركي ​دونالد ترامب​ هو تدمير للقانون الدولي والشرعية الدولية ومحاولة فرض السلام على الشعب الفلسطيني".

وأكد أن "الأسلوب الأميركي ومضمون طرحه وأسلوب التفاوض هو الذي أفشل محاولات السلام"، متسائلا "هل يعقل أن تقطع ​الولايات المتحدة​ 359 مليون ​دولار​ عن وكالة غوث وتشغيل ​اللاجئين​"، مبينا أنه "لدينا 544 ألف تلميذ في مدارس اللاجئين بفلسطين و​لبنان وسوريا​ و​الأردن​، وتقطع الدعم عن ​مستشفيات​ القدس ومن ثم يذهبون إلى ​المنامة​ ويقولون إننا نسعى لازدهار الشعب الفلسطيني".