هنأت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لعدوان تموز 2006 وانتصار لبنان ومقاومته، الأمين العام ل​حزب الله​ ​السيد حسن نصر الله​ و​المقاومة​ اللبنانية و​الشعب اللبناني​ وشركاء الانتصار في ​سوريا​ و​إيران​، سوريا التي كان لها الدور الكبير في دعم المقاومة في لبنان والوقوف إلى جانبها، وهي إلى جانب ​الجمهورية​ الإسلامية الإيرانية لهما الفضل الكبير في انتصار المقاومة ومنها انتصار تموز."

ودعت "إلى استلهام هذه الانتصارات التي تعبد لنا الطريق الوحيد لتحرير أرضنا ومقدساتنا ومواجهة أعداء الأمة. وان تداعياتها ما زالت قائمة وما زال عدونا يشعر بنار الهزيمة فيلجأ إلى العقوبات على الدول والأفراد ليقينه من عدم قدرته على المواجهة المباشرة، وهو الذي مُني بهزيمة نكراء تنبئ باقتلاعه قريباً من أرضنا".

ودانت هذه "العقوبات الجائرة على المقاومة وإيران وسوريا، وآخرها العقوبات التي فرضتها على نائبين ومسؤول في حزب الله، وأكدت ان "مثل هذه الإجراءات الأحادية الجانب والمخالفة للقانون الدولي لن تؤثر على قدرات المقاومة وأدائها، وتأتي ​صفقة القرن​ الهادفة إلى تصفية ​القضية الفلسطينية​ في هذا السياق".

وشددت على ان "كل هذه الإجراءات والصفقات لن تنال من عزيمتنا وإرادتنا فنحن جيل النصر جيل تموز سنستمر في رفع راية المقاومة حتى استعادة كامل حقوقنا القومية وتحرير أراضينا من براثن أعدائنا الأميركيين والصهاينة".