كشف رئيس لجنة الخدمات في ​مجلس الشعب السوري​ صفوان قربي أن بعض الدول في إقليم شرق المتوسط اعتبرت أن تراجع ​القطاع الصحي​ في بلدها يعود إلى وجود النازحين وخصوصاً السوريين على أراضيها مثل ​الأردن​ و​لبنان​، مضيفاً: حاولت هذه الدول أن تقذف الكرة على هذا الملف كأحد أسباب العجز رغم أن الواقع الصحي في هذه البلدان قبل اللجوء لم يكن أفضل.

وفي تصريح لـ"الوطن" السورية، أكد قربي أنه في الملتقى البرلماني الصحي لدول إقليم شرق المتوسط الذي عقد في تونس الأسبوع الماضي تم الوقوف عند ملف النازحين وخصوصاً أن تحميل هذه الدول متاعبها الصحية للنازجين كان أمراً ملفتاً باعتبار أنها حمّلت هذا الملف أكثر مما يحتمل.

وأعلن قربي عن تأسيس منتدى الصحة والرفاهية لإقليم دول شرق المتوسط يعنى بشؤون الصحة في هذه الدول، موضحاً أنه سيكون مكوناً من 44 برلمانياً، و​سوريا​ سوف تشارك ببرلمانيين اثنين.

وأكد قربي أن من أهداف المنتدى الذي تم إطلاقه في تونس الأسبوع الماضي وإقرار النظام الأساسي له، التعاون بين برلمانات الدول الأعضاء فيه والصحة العالمية ومكتبها الإقليمي في شرق المتوسط.