لفت رئيس حركة مجتمع السلم في ​الجزائر​ عبد الرزاق مقري الى إن "رئيس ​الدولة​ الحالي عبد القادر بن صالح يجب أن يغادر منصبه، لضمان تنظيم انتخابات رئاسية نزيهة في الجزائر"، مشيرا الى "عدم قدرة الهيئة المستقلة للتنظيم والإشراف على العملية الانتخابات على ضمان نزاهة ​الانتخابات الرئاسية​ المقبلة في ظل بقاء رموز النظام السابق".

وشدد في مقطع فيديو نشره على صحفته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي على إن "وجود شخصيات تؤمن بالديمقراطية وغير متورطة في ​الفساد​ والتزوير على رأس الدولة، هي ضمان أكبر من الهيئة الوطنية المستقلة لتنظيم الانتخابات، والأمر االذي تم الاتفاق عليه في آخر المطاف هو ضرورة ذهاب رموز والشخصيات السياسية للنظام قبل تنظيم الانتخابات الرئاسية، هذا ما تمن كتابته وتثبيته"، مؤكدا أن "حركة مجتمع السلم ترفض التنازل عن مطلب رحيل رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، لأن ذلك مطلب شعبي"، مضيفا: "الذين يزورون هم الولاة ورؤساء الدوائر والسلطات المحلية هل يسمع هؤلاء لهيئة تنظيم الانتخابات، أم لمن بيرقيهم أو يقيلهم؟".

كما أشار مقري إلى أن بن صالح لم يعد رئيسا للجزائر بعد يوم 9 تموز الحالي، وفق النصوص ​الدستور​ية، وقال "يجب أن نعترف بدائنا حتى نستطيع مداواته، نحن بعد الـ9 من تموز خرجنا من الإطار الدستوري، ويجب أن نتعاون من أجل العودة للإطار الدستور لذلك يجب تغيير رئيس الدولة والآليات متوفرة".