أكد عضو المكتب السياسي في "​تيار المستقبل​" ​مصطفى علوش​ أنه "بالمنطق يجب ان يكون هناك اصرار على الدعوة لجلسة حكومية، لكن العجائبية ال​لبنان​ية تجد طريق لها بالاتفاف حول المضوع"، داعياً الى "انتظار التحقيقات في حادثة ​قبرشمون​ ومن ثم تحويلها الى ​المجلس العدلي​".

وفي حديث تلفزيوني له، أوضح علوش "انني لست ممن يدافعون عن رئيس "​الحزب التقدمي الإشتراكي​" ​وليد جنبلاط​ بالمطلق، ولكن وأنا أتفهم زعماء ​الطوائف​"، مشيراً الى أنه "ولا مرة كان وليد جنبلاط حاكما للجبل مئة بالمئة الا بمراحل الحرب".

ولفت الى "أنني أتفهم أن هذا الوضع القائم هو أحد اسباب ردة فعل جنبلاط، ولكن هناك مقاطع فيديو تظهر مرافقي وزير الدولة لشؤون ​النازحين​ صالح الغريب حين اطلقوا النار مباشرة على الناس"، داعياً الى أن "يكون هناك تحقيقات وعلى ضوئها تذهب القضية للمجلس العدلي او لا"، معتبراً أنه "اذا ذهبنا للتصويت بقضية قبرشمون احتمال ان نذهب الى جدل ونفجر ​الحكومة​".

ومن جهة أخرى، أكد علوش أن "رؤساء الوزراء اجتمعوا مع رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ ليأخذوا أفكارا كيف يمكن للسعودية ان تدعم لبنان وكيفية مدها لليد الى لبنان".

ولفت الى أنه "لو استندنا الى المؤسات لما كانت كل الامور تسير من وراء الكواليس"، معتبراً أنه "منذ تأسيس ​الدولة اللبنانية​ كل الأمور تسير بالتسيوات وتحت الطاولة ولم نقدر نبني دولة، ونحن ما زلنا بمرحلة ما قبل الدولة او ما بعد الدولة، لكن الأمل الوحيد الذي لدي هو بأن هناك نخب كافية يمكن ان تنتقل الى مرحلة الدولة".