أكد السفير الفرنسي في لبنان ​برونو فوشيه​ أن " ​قوات الأمن​ اللبنانية تلعب دورا أساسيا للحفاظ على استقرار البلد وللتأكيد على سيادته واستقلاله"، مشيرا الى ان "​فرنسا​ قدمت في روما عرضا لفتح خط ائتماني بقيمة 400 مليون يورو والهدف منه هو إنشاء قوة بحرية لبنانية حقيقية قادرة على قيادة ما نسميه عمل الدولة في البحر، وبشكل خاص في المنطقة الاقتصادية الخالصة، التي تحتوي على ثروات لم يتم اكتشافها بعد".

وفي كلمة له خلال حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الفرنسي في قصر الصنوبر، إعتبر فوشيه أن "احترام ​سياسة النأي بالنفس​ يتيح للبنان البقاء بمنأى عن النزاعات، لا سيما النزاع المتأجج منذ أكثر من ثماني سنوات في ​سوريا​ المجاورة".