اكد النائب السابق امل ابو زيد، "ان زيارة رئيس ​التيار الوطني الحر​ الوزير جبران باسيل الى ​الجنوب​ لها دلالات خاصة خصوصا انها تزامنت مع ذكرى ​العدوان الاسرائيلي​ على لبنان"، مشيرا الى ان "هذا الجنوب الصامد المنتصر على الاسرائيلي والذي يعيش التنوع بأبهى صوره، كانت فيه قلوب أهله والطرقات مفتوحة امام باسيل، الذي تميز خطابه كما كالعادة بالانفتاح ومد اليد الى الاخرين ".

وشدّد ابو زيد في حديث اذاعي على " ان العلاقة بين التيار الوطني الحر و​حزب الله​ هي علاقة ممتازة، وأحيل المتسائلين الى ما قاله ​السيد حسن نصرالله​ حول العلاقة بأنها ممتازة، فمفاعيل ورقة التفاهم بين الرئيس العماد ​ميشال عون​ والسيد حسن نصرالله، مستمرة حتى اليوم كما الرسائل الايجابية التي بعثها باسيل الى ​حركة امل​ ليست جديدة وشدد عليها امس في كلماته في الجولة".

ولفت ابو زيد الى "ان انطلاقة زيارة باسيل من دارة المدير العام للأمن العام ​اللواء عباس ابراهيم​، تثبت ان العلاقة جيدة جدا بين الرجلين واللواء ابراهيم يحظى بثقة الجميع والمبيت عنده اعطى اشارات ان باسيل كان مرحبا به في الجنوب على جميع الصعد الاجتماعية والامنية والسياسية، ولها دلالاتها وبخاصة في الظرف الحالي الذي يقوم به اللواء ابراهيم بمهمة الوساطة في قضية قبرشمون، في حين ان رسالة باسيل واضحة بتأكيده على العيش المشترك والكريم، وزيارته لهذه القرى التي صمدت ضد الاعتداءات الاسرائيلية والذي طمأن أهلها ان ​الدولة​ ستكون الى جانب الجنوبيين وستسعى الى تأمين مقومات الحياة لصمود الجنوبيين وبالاخص من الناحية الاقتصادية،" وختم ابو زيد بالاشارة "الى ما ذكره باسيل بسعي التيار الوطني الحر الى ايصال نواب له في المنطقة، بعد اقرارالبطاقة الممغنطة في الدورة النيابية المقبلة".