شجب رئيس ​بلدية صيدا​ الأسبق ​عبد الرحمن البزري​ "ما تقوم به ​وزارة العمل​ بحق الأخوة الفلسطينيين المقيمين في ​لبنان​، وإغلاق الكثير من المصالح والمحلات التجارية التي تضر بالفلسطينيين أنفسهم وباللبنانيين أيضاً"، معتبراً أن "هذه الأعمال إما تنم عن جهل بطبيعة النسيج اللبناني المتداخل بالنسيج الفلسطيني والمصالح المشتركة بينهم، أو هي أحد العلامات المبطّنة للتورط الغير معلن ب​صفقة القرن​ التي يُحاول البعض تمريرها، وإدخال لبنان فيها بطرقٍ غير مباشرة".

وشدد البزري في بيان على أنه "يجب على وزير العمل أن يعتذر فوراً ويتراجع عن قراره، أو يُقدّم إستقالته لأن هذا العمل هو إما نتيجة لقناعته الشخصية وعليه ان يتحمّل المسؤولية، أو نتيجة لموقف حكومي وعلى ​الحكومة اللبنانية​ حين إذٍ أن تُقدم توضيحاً لمثل هذه القرارات التي لا تليق لا بلبنان، ولا بعلاقة لبنان ب​القضية الفلسطينية​"، مشيرا الى أن "صيدا هي من المناطق التي تقف الى جانب الحقوق المدنية الفلسطينية وحق الفلسطينيين في العمل، وأن هذه المدينة يجب أن يكون لها موقف واضح موحّد ومحدد، وشديد اللهجة إتجاه وزارة العمل وكل الأجهزة التابعة لها في حال استمرت في ممارسة سياستها القهرية والتعسفية و​العنصرية​ بحق الأخوة الفلسطينيين".