لفتت "الوكالة العربية السورية للأنباء- سانا"، إلى أنّ "نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السورية ​وليد المعلم​ بحث خلال لقائه المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني للشؤون الدولية ​حسين أمير عبد اللهيان​ والوفد المرافق، بالعلاقات الاستراتيجيّة بين البلدين وأهميّة العمل على تطويرها باستمرار والحفاظ على المستوى العالي من التنسيق والتشاور الدائمين بين كلّ الجهات في البلدين".

وبيّنت أنّ "الجانبين تطرّقا أيضًا خلال اللقاء إلى تطورات الأحداث في المنطقة وسبل مواجهة التحديات الّتي يتعرّض لها البلدان، وعلى رأسها الحصار والإجراءات الاقتصاديّة القسريّة الّتي تمّ فرضها من قبل ​الولايات المتحدة الأميركية​ وحلفائها على كلا الشعبين، تحقيقًا لمصلحة ​إسرائيل​، والّتي تُعدّ شكلًا من أشكال ​الإرهاب​ الاقتصادي؛ حيث كانت وجهات النظر متفقة في كلّ المواضيع".

وعبّر المعلم عن "تقدير ​سوريا​ للمواقف الإيرانية الداعمة لسيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها وصمود شعبها"، موجّهًا الشكر إلى الشعب الإيراني والقيادة الإيرانية على "الدعم المستمر الّذي تتلقّاه سوريا في مواجهة الحرب الإرهابية الّتي تشنّ عليها، والّتي تهدّد الأمن والاستقرار في المنطقة وفي العالم". وشدّد على أنّ "الإنتصارات الّتي تحقّقت في سوريا هي انتصارات لسوريا وحلفائها".