لفت رئيس ​الحكومة​ الاسبق ​تمام سلام​ إلى ان "لقاء رؤساء الحكومات الاسبقين مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز هو حدث كبير لأن الجلوس مع الملك سلمان في معقل ​العروبة​ و​الاسلام​ أي السعودية هو فرصة للتواصل والتعرف ما عند الملك من رؤية وتطلع خاصة بالعلاقات ال​لبنان​ية السعودية ونحن اليوم كرؤساء سابقين للحكومة نقوم بهذه الزيارة للتأكيد على ذلك ومتابعة كل ما فيه خير للبنان والسعودية".

وفي حديث مع قناة "الحدث"، أشار سلام إلى ان "الطائف دستور لبنان بانجاز سعودي لأن السعودية هي التي أتاحت أمام اللبنانيين بعد الحرب الاهلية لانجاز ​اتفاق الطائف​ الذي أصبح دستورنا الجديد ويعزز و يدعم الوفاق الوطني ووحدة الصف داخل لبنان ومتباعة هذا الامر من السعودية هو امر طبيعي وسمعنا كلام واضح عن دعم لبنان في هذه المرحلة".

وأكد أن "السعودية لن تترك لبنان"، مشيراً إلى أن "الملك سلمان شدد على إبعاد لبنان عن كل ما يضر به أو بمصالحه"، لافتاً إلى أن " ​النأي بالنفس​ في لبنان لم يُطبق"، مضيفاً "لبنان لن يتخلى عن محيطه العربي ومتمسك به وخطوات الدعم السعودي ​الجديدة​ لن يتأخر تطبيقها".