تعهّد الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​، "العمل على إعادة إطلاق الحوار بين ​صربيا​ و​كوسوفو​"، خصمي الحرب السابقين اللذين تشهد علاقاتهما خلافًا دبلوماسيًّا منذ أشهر.

وأوضح في تصريح صحافي خلال زيارة العاصمة الصربية بلغراد، "أنّه سيقوم بتنظيم اجتماع في الأسابيع المقبلة مع قادة صربيا وكوسوفو وكذلك مع المستشارة الألمانية ​أنجيلا ميركل​، من أجل التوصّل لحلّ دولي ودائم". وأكّد أنّ "الأحداث في الأشهر القليلة الماضية تقلقنا والقرارات المخالفة للاتفاقات يجب إبطالها، ومن مسؤوليّتنا تقديم الدعم الضروري للتوصّل إلى اتفاق".

ولا تزال العلاقات بين صربيا وإقليمها السابق متوترة بعد عقدين على حرب كوسوفو، الّتي أدّت إلى انفصال بريشتينا ومن ثمّ إعلانها الاستقلال.

وكانت قد فرضت كوسوفو في تشرين الثاني الماضي ضريبة بنسبة 100 بالمئة على سلع صربية، ما دفع بلغراد إلى الإعلان أنّ المحادثات لن تتواصل قبل الغاء القرار.