أكد وزير الصناعة ​وائل أبو فاعور​، خلال ترأسه اجتماعا للفريق التفاوضي في ​وزارة الصناعة​ مع شركاء ​لبنان​ التجاريين، ان "لا امكانية للاستمرار بالاستهانة بموقع لبنان، ولا التعاطي السابق مقبول. فنحن نمر في ظروف اقتصادية ومالية صعبة جدا، ونتحمل تبعات أزمة ​النزوح السوري​ بالنيابة عن ​المجتمع الدولي​ الذي يساعد ولكن ليس بمقدار حجم الخسائر الاقتصادية الكبيرة التي مني بها لبنان طيلة سنوات الحرب في ​سوريا​ والتي انعكست سلبا على الواقع الاقتصادي والاجتماعي والانمائي في لبنان، رغم التزام لبنان الأخوي والإنساني بقضية ​الشعب السوري​ ومحنته".

وأضاف: "على الدول أن تتحمل معنا نتائج هذه الأزمة بزيادة المساعدة عن طريق رفع قدراتنا التصديرية وليس زيادة القيود، أو اطلاق الوعود غير الكافية. ولذلك أدعو فريق الوزارة التفاوضي الى التشدد في أي مفاوضات يشارك فيها مع الخارج، وإرساء قواعد تفاوضية صلبة جديدة على أساس حماية مصالحنا الوطنية".