أعلن مندوب ​روسيا​ الدائم لدى ​الأمم المتحدة​، ​فاسيلي نيبينزيا​، أن "إجراءات السلطات الأوكرانية الخاصة بفرض قيود على ​اللغة​ الروسية في البلاد ستعمق الانقسام في ​أوكرانيا​"، مشيراً إلى أن "قيودا وإجراءات عقابية ضد اللغة الروسية في هذا البلد ستؤدي إلى تعميق الانقسام وتنامي المواجهة الاجتماعية".

وأشار إلى أن هذه المسألة ليست شأنا داخليا لأوكرانيا، لأن الناطقين باللغة الروسية يمثلون أغلبية سكان البلاد، لافتاً إلى "إصدار هذا القانون كان قرارا سياسيا لا يأخذ بعين الاعتبار رأي سكان أوكرانيا والوضع الحالي في البلاد وخصائص المجتمع الأوكراني".

وطالب نيبينزيا ​مجلس الأمن الدولي​ بإعطاء تقييم مبدئي وغير منحاز لهذا القانون الأوكراني الجديد.