لفت الوزير السابق ​أشرف ريفي​ إلى أنه "إنتخَبت ​طرابلس​ هذا المجلس البلدي وأعطته ثقةً إستثنائية لكنه لم يحقق الأهداف لأنه حوصِر من قِبل السلطة ولأنه افتقد للإنسجام بين أعضائه وبالتالي للإنتاجية"، مشيراً إلى أنه "إنسجاماً مع مبادئي إعتذرتُ من أهل طرابلس ونأيت بنفسي عن التدخل في شؤون ​البلدية​ تسهيلاً لأمورها، لكن اليوم المسؤولية تُملي توجيه نداء لجميع أعضائه بالتوحد لأن الإنقسامخسارة للمدينة وطعنٌ بالثقة التي وضعوها في المجلس البلدي".

وفي بيان له، دعا ريفي إلى المجلس البلدي لطرابلس إلى "تشكيل فريق عمل يُجنِّب البلدية أن تصبح بيد سلطة الكيدية والإستنسابية، هذا نداء بإسم أهالي طرابلس الذين أعطوكم الثقة، فلا تخذلوهم مرةً تلو الأخرى فالوضع لم يعد يحتمل و للمدينة التي نعتز بألانتماء اليها فضل كبير علينا"، مشيراً إلى ان "الدعوة أيضاً لسياسيي المدينة أن يساعدوا بتحقيق هذا الهدف من أجل طرابلس".