كشف رئيس الحكومة الأسبق ​تمام سلام​ أن "زيارة السعودية واللقاء مع الملك سلمان بن عبدالعزيز كانت بالغة الإيجابية وكَرَّسَتْ معاودةَ الانفتاح السعودي على ​لبنان​، وهو ما تَجَلّى في الأعداد الكبيرة من السياح السعوديين التي وصلتْ إلى لبنان أخيراً، والزيارةِ غير المسبوقة لوفد من مجلس الشورى في المملكة إلى لبنان، والحفاوةٍ البالغة في ​الرياض​ التي حَظِيَ بها قائدُ ​الجيش اللبناني​ ​العماد جوزيف عون​"، مشيرا الى انه "أَرَدْنا من هذه الزيارة التأكيد على الانتماء العربي للبنان وعلى تَمَسُّكنا بهويّتنا في ظلّ التحوّلاتِ الإقليميةِ الضاغطة".

وفي حديث صحافي اشار سلام الى أن "تَحَرُّكَنا يرْمي أيضاً إلى دعْمِ رئيسِ مجلس الوزراء ​سعد الحريري​ الذي يُكابِدُ تحدياتٍ كبيرة، وإلى صون ​اتفاق الطائف​ وردّ الاعتبار له في وجهِ محاولةِ إغْراق ​الحياة​ السياسية بأعراف وبِدَع، وحمايةِ المؤسسات، كل المؤسسات، كي تقوم بدورها في إطار انتظامِ عمل ​الدولة​ والاضطلاع بواجباتها"، موضحا انه "سمعنا من العاهل السعودي كلاماً واضحاً وحاسماً عن مدى التزامه بدعْم لبنان واستقراره والوفاق الوطني فيه والدور المُتوازن لكل طوائفه".