أكدت ​وزارة الخارجية الأميركية​ "دعم قرار الشعب التركي بحماية ديمقراطيته، من خلال تصديه لمحاولة الانقلاب ليلة 15 تموز 2016"، واصفةً محاولة الانقلاب التي وقفت خلفها منظمة غولن بـ"الهجوم على الديمقراطية".

وفي بيان لها، لفتت ​الخارجية الاميركية​ إلى أن "هذه المحاولة الانقلابية الفاشلة، هي بمثابة تذكير واضح بضرورة حماية الديمقراطية، واحترام الحريات الأساسية".

وشهدت العاصمة ​أنقرة​ ومدينة ​إسطنبول​، منتصف تموز 2016، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من ​الجيش​ تتبع منظمة غولن حاولت خلالها السيطرة على مفاصل ​الدولة​ ومؤسساتها الأمنية والإعلامية، واغتيال الرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​.