عدّد مصدر في "​حركة فتح​"، في حديث إلى صحيفة "الشرق الأوسط"، أبرز التحديات الّتي يواجهها اللاجئون الفلسطنيون في ​لبنان​، وهي: "​الفقر​، ​البطالة​، الاستبعاد من سوق العمل، تقلّص فرص التعليم خصوصًا ​التعليم المهني​ والجامعي، والمشكلات النفسيّة الناجمة عن الإحساس بالاغتراب والحصار وانسداد الأفق، إضافة لاجتذاب القوى المتطرفة لقسم كبير من الشبان الّذين يرزحون تحت الفقر والبطالة".

ولفت إلى أنّ "الظروف الصعبة للاجئين أدّت إلى اختيار ​الهجرة​ غير الشرعية. وقد غادرت نحو 3 آلاف عائلة فلسطينية لبنان بين الأعوام 1976 و1982، فيما غادرت 1500 عائلة بين 1985 و1991، كما أنّ 3200 عائلة غادرت بين 1991 و2016، ليرتفع هذا الرقم كثيرًا في العامين التاليين، إذ تمّ تسجيل هجرة 4 آلاف عائلة فلسطينية من لبنان إلى ​أوروبا​ في العامين 2017- 2018".