ذكر متحدث باسم الخارجية ​الصين​ية قنغ شوانغ أن "النمو المستقر للاقتصاد الصيني يفيد ​الاقتصاد العالمي​ والاقتصاد الأميركي أيضا"، مشيراً إلى أن "إجمالي الناتج المحلي الصيني ازداد بنسبة 6.3 بالمئة في النصف الاول من عام 2019 وسط نمو بطيء للاقتصاد العالمي وزيادة عوامل الشكوك وعدم الاستقرار. وهذه لا تعد نتيجة سيئة وتتصدر الاقتصادات الرئيسية في العالم".

ولفت إلى أن "الصين يمكن لها تبنى سياسات تحفيزية قوية لتحقيق نمو اقتصادي أعلى ولكنها توقفت عن تنفيذها منذ أن التزمت الصين بتحقيق تنمية عالية الجودة للاقتصاد"، مشيراً إلى أن "الصين باعتبارها ثاني أكبر اقتصاد في العالم، ساهمت بأكثر من 30 بالمئة في نمو الاقتصاد العالمي على مدار أعوام".

وأشار إلى أنه "بالنسبة لما يقال إن الصين ترغب في عقد اتفاق مع ​الولايات المتحدة​ بسبب النمو البطيء، فإن هذه التصريحات مضللة تماما وإن التوصل إلى اتفاق ليس مسعى أحاديا من الصين ولكن يحتاجه الجانب الأميركي أيضا".