رأى النائب السابق ​اميل لحود​ أنّ "مشهد إقدام عسكريّ في الجيش على حرق قدميه الاصطناعيّتين، مطالباً الدولة بإعادة قدميه اللتين خسرهما، كان ليُسقط حكومة في بلدٍ آخر، مشيراً الى أنّ "العسكريّين الذين ضحّوا بأجسادهم وحياتهم الخاصّة يستحقّون أكثر بكثير ممّا نالوه".

واشار لحود في بيان، الى "إنّها المرة الأولى في التاريخ التي يناقش فيها رئيس حكومة مع وزرائه موازنة يعترف مسبقاً بفشلها وبأنّها لا تليق بالمرحلة، وهو مطمئنّ البال لأنّ معظم الجالسين أمامه سيصوّتون لصالحها، على الرغم من انتقاداتهم لها عبر الشاشات". ورأى أنّ "أخطر ما في هذه ​الموازنة​ هو أنّها قائمة على فكرة "تشليح" المواطنين ما في جيوبهم لسدّ عجز تحقّق بسبب الهدر و​الفساد​".

اضاف لحود: "نبارك بانتصار الباطل على الحقّ، مرة جديدة في لبنان، ونبارك بانتصار الطائفيّة ومنطق التسويات والاستيعاب، وقد بات ​الشعب اللبناني​، بغالبيّته، أسير هذا الأمر الواقع، وشبه مستسلم لتركيبة أوصلت البلد الى حافة الانهيار، وخوفنا الكبير من السقوط".