اشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​قاسم هاشم​ الى ان اخطر التحديات التي تواجه الامة العربية والاسلامية والاحرار في العالم هو ما تتعرض له ​القضية الفلسطينية​ بالقرارات واللقاءات والتهديدات والاغراءات والرشوات لتمرير مشاريع الصفقات والمخططات لانهاء فلسطين وقضيتها على حساب الامانة الوطنية للشعب الفلسطيني بإقامة دولته على ارضه وعاصمتها ​القدس​ وعودة الفلسطينيين الى ارضهم، ومع استمرار الواقع الاحتلالي الاستعماري بكل فصوله وتداعياته واثاره لفلسطين و​الجولان​ السوري وقرار ضمه وتلال ​كفرشوبا​ و​مزارع شبعا​ وجزء من الغجر ، وغيرها من النقاط السيادية والمنطقة الاقتصادية الخالصة والحدود البحرية في وطني لبنان.

وفي كلمته خلال اجتماع اللجنة التنفيذية لبرلمانات ​منظمة التعاون الاسلامي​ المنعقد في الرباط عاصمة المغرب، لفت الى انه امام ما تتعرض له فلسطين وقضايا امتنا فإننا نرى ان وحدة الموقف الفلسطيني هو الاساس والمرتكز في رفض المشاريع والمخططات التآمرية على فلسطين بكل اوجهها واساليبها.

ولفت الى اننا كبرلمانيين ممثلين لشعوبنا نقف الى جانب ​الشعب الفلسطيني​ ونجدد دعمنا لمقاومته للاحتلال الاسرائيلي، وقد عبر لبنان عن موقفه الرافض لمنطق الصفقات وتصديه لاية محاولة لفرض ذلك على زطننا ومنطقتنا وهذا ما اكده الرئيس ​نبيه بري​ برفض لبنان الكامل لما يسمى "​صفقة القرن​" والاغراءات بالرشوات بمليارات الدولارات لان القضية قضية حق وعدالة وكرامة.