أكد وزير ​الخارجية الروسية​ ​سيرغي لافروف​ خلال ​مؤتمر​ صحافي مع نظيره الإيفواري، مارسيل آمون تانو أن "​الولايات المتحدة​ وبعض الدول الغربية تحاول إطالة أمد الأزمة في ​سوريا​ والحفاظ على تنظيم ​جبهة النصرة​ الإرهابي وتحاول جعلها طرفاً في التسوية لأهداف جيوسياسية"، مشيراً الى أن "​روسيا​ قلقة من محاولات الولايات المتحدة تصعيد الموقف حول إدلب وهذا يذكّر ب​سياسة​ إدارة الرئيس الاميركي السابق ​باراك اوباما​".

ودعا الدول الغربية وواشنطن إلى "عدم اختلاق ذرائع لا أساس لها لعرقلة عودة اللاجئين إلى بيوتهم في سوريا، بل العمل على عودتهم وتوفير الظروف المواتية لذلك"، مشيراً إلى "اننا لا نرى موقف واشنطن موقفاً مسؤولاً إزاء ما يحدث وإزاء المسألة الكردية، حيث تقوم واشنطن بجلب الأكراد إلى مناطق سيطرة التحالف شرقي سوريا".

كما علّق لافروف، على كلمات نظيره الأميركي، مايك بومبيو، حول ازدياد عدد النازحين السوريين بسبب روسيا وإيران، قائلاً: "لم أفهم تماماً ما هي العلاقة بين مشكلة اللاجئين في سوريا والانسحاب الأميركي من خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني. ألاحظ أنه لم يخرج أحد من هذه الخطة الشاملة إلا الولايات المتحدة نفسها"، متسائلا "لماذا قرر مايك بومبيو بهذه الطريقة صياغة الأفكار التي تتبادر إلى ذهنه في تلك اللحظة، أجد صعوبة في الإجابة ربما من الأفضل أن أسأله. أين حصل مايك بومبيو على هذه المعلومات التي تفيد بأن اللاجئين بدؤوا بمغادرة سوريا بسبب أفعال روسيا وإيران".