زار وفد من "​الحزب التقدمي الإشتراكي​" بإسم رئيس الحزب ​وليد جنبلاط​ والنائب ​تيمور جنبلاط​، ​دير المخلص​ في جون، حيث قدم التهاني للرئيس العام للرهبانية المخلصية الأرشمندريت ​انطوان ديب​ لمناسبة إعادة انتخابه مع عدد من المدبرين. وضم الوفد النائب ​بلال عبد الله​ ووكيل داخلية الحزب في ​اقليم الخروب​ الدكتور ​سليم السيد​ وعدد من رؤساء البلديات و​المخاتير​ ومعتمدين ومدراء فروع الحزب واعضاء جهاز وكالة الداخلية.

وكان في استقبل الوفد الرئيس العام انطوان ديب والآباء المدبرون مطانيوس حداد ومكاريوس هيدموس ونداء ابراهيم وجلبير وردي ورئيس الدير الأرشمندريت نبيل واكيم وعدد من الآباء، فيما حضر لاحقا راعي ابرشية صيدا و​دير القمر​ ل​طائفة الروم الكاثوليك​ المطران ايلي بشارة الحداد.

وأكد عبد الله أن "وجودكم ودوركم في المنطقة اكبر من كل الخطابات التي تصدر يمينا وشمالا، انتم هنا منذ مئات السنين في هذه الدار وفي هذه الرسالة، فهذه ميزة المنطقة، وسوف تستمر معكم. ان الدير ورسالته وشمولية حضارته اكبر من كل الاعتبارات السياسية الصغيرة التي نعيشها اليوم، نحن جئنا بهذه الرسالة، جئنا لنهنئكم جميعاً، وهذه مسؤولية كبيرة للرهبنة المخلصية في ​لبنان​ والخارج، ونأمل بوجودكم ان يبقى القانون مستتبا في البلد، لأن البعض يلعب بالقانون، فألف مبروك، نحن معكم والى جانبكم ونعتز بوجودكم ودوركم، ونأمل ان تكون الأيام المقبلة ايام خير وخروج للبنان من المستنقع الذي يتخبط به".

وبدوره رحب ديب بالوفد، مؤكداً أنه "انتم وما تمثلون اعزاء، خصوصا وليد وتيمور جنبلاط . لقد عشنا مع بعضنا البعض 6 سنوات ( مدة رئاسته السابقة للرهبنة المخلصية)، ويبدو ان ربنا يطلب منا ان نكمل معكم. ان دير المخلص وقبل 300 سنة، هذا التاريخ لم يتغير، فما تغيّر هم الأشخاص، ولكن رسالته لا تتغير ولن تتغير، وعلاقة دير المخلص مع قصر المختارة منذ التأسيس، هي علاقة مميزة وتاريخ مشترك، ورغم كل الظروف التي تعصف بالبلاد، فدور هذه المراكز هي اعادة تثبيت العلاقات والرسالة، وسوف تبقى ابواب الرهبنة والدير مفتوحة دائما امام الجميع"، مؤكدا استعداد الرهبنة لتقديم اي دور ايجابي في سبيل تعزيز الوحدة والتضامن والتعاون".